يوم للتبولة
|
عاشق
التبولة الألماني. |
|
الفائزون
في الفئات الثلاث، من اليمين: سهام غانم (تبولة
تقليدية)، لميا سلهب (تبولة الشتاء)، الأخوان زهرة
ومحمد سلمان (تبولة مبتكرة) (الصور لمحمود
الطويل) |
أمس أيضاً، كانت للبنان
حصة في التاريخ المميز: 07/07/2007. من خلال يوم وطني
للتبولة الذي انطلق للمرة الأولى في باريس عام 2001 بين
طلاب ومنفيين من البلاد، وجدوا انهم يختلفون في كل شيء،
لكنهم يتفقون حول "جاط" تبولة، ويشتركون في الانزعاج من
تلاعب الأجانب بصحنهم الوطني في بلاد الإغتراب، فانطلقوا
بالمشروع عبر الإنترنت. فكّروا ان صحنهم وطني لأنه يُصنع
من مزروعات وطنية: البقدونس والبندورة والنعناع والبصل
والبرغل والحامض، يضاف اليها زيت زيتون لبناني، ويؤكل
بأوراق العنب أو الخس أو الملفوف اللبناني أيضاً، فضلاً عن
انه يضم ألوان العلم اللبناني: الأخضر والأحمر والأبيض.
فليكرس أول سبت من كل شهر تموز يوماً وطنياً للتبولة.
وللمناسبة رعت وزارة السياحة في "سوق الطيّب" وسط
بيروت، مسابقة لأفضل تبولة من فئات ثلاث: تبولة تقليدية،
تبولة مبتكرة وتبولة الشتاء. وكانت مشاركة من عدد من
اللبنانيين، إضافة الى ألماني يعشق التبولة. وكان تذوق من
لجنة تحكيم، وكان فائزون، وكان يوم وطني بامتياز.